كشف الصحفي والإعلامي محمد الجابري عن أسباب استقالته من منصب مسؤول الإعلام الخاص لمحافظ البصرة، موضحاً ملابسات القرار الذي أثار جدلاً واسعاً بين الأوساط المحلية وبعض الصفحات والكروبات.
وقال الجابري إن الاستقالة جاءت بدافع شخصي، بعد أن شعر بعدم قدرته على تقديم الخدمة المطلوبة للناس من موقعه، مشيراً إلى عدم وجود أي خلاف مع محافظ البصرة، خاصة وأنه عمل مع المحافظ لمدة خمس سنوات دون أي مشكلات تُذكر.
وأضاف الجابري أن بعض التعليقات حاولت تفسير استقالته بشكل خاطئ، وربطها بخلافات مع المحافظ أو طلبات شخصية، مشيراً إلى أن هذا الأمر غير صحيح، حيث لم يطلب شيئًا من المحافظ، ولا الأخير طالبه بأي شيء”، وإن القضية لا تتعدى شعوره بعدم القدرة على تقديم المزيد، فقرر أن يترك المجال لغيره.
وأشار الجابري إلى أن استقالته تهدف إلى تعزيز ثقافة الاستقالة كخطوة حضارية ومهنية، قائلاً: “الاستقالة ليست عيباً، بل هي رسالة للمسؤولين بأن الكراسي والمناصب ليست ملكية خاصة.. إذا شعر أحد بعدم قدرته على تقديم الخدمة، فعليه أن يترك مكانه لمن يستطيع.”
ونفى الجابري صحة الادعاءات التي أُثيرت حول تدخلات وضغوط تعرض لها بسبب ظهوره الإعلامي وتحليلاته السياسية، مؤكداً احترامه الكامل لمهنته كصحفي وإعلامي، وأنه لا يسمح لأحد بالتدخل في عمله.
وختم الجابري حديثه قائلاً إن استقالته لم تأتِ بسبب ضغوط من أحد أو بسبب خلافات مع أي جهة، معرباً عن أمله في أن يتم فهم قراره في سياقه الصحيح.
Share this content: